اثر التدخين في تلويث البيئة المنزلية

التدخين هو عادة تتمثل في استنشاق وتناول الدخان الناتج عن احتراق التبغ أو أي مادة أخرى تحتوي على نيكوتين، ويُعتبر التدخين أحد أكثر العادات الضارة بالصحة العامة والفردية، حيث تحتوي السجائر على مواد سامة تسبب آثارًا سلبية على الجسم، كما يمكن للتدخين أن يؤثر على البيئة، ويسبب التلوث البيئي من خلال توليد النفايات والدخان السام.

اثر التدخين في تلويث البيئة المنزلية

يعتبر التدخين في المنزل عاملاً رئيسيًا في تدهور الصحة، حيث يتسبب في تلوث الهواء وزيادة تعرض الأفراد لمخاطر الأمراض المزمنة والتأثيرات الصحية السلبية، لذا فإن التدخين في المنزل له الكثير من الآثار السلبية على صحة الأفراد في المنزل بما في ذلك الأطفال وغيرهم من غير المدخنين، وفيما يلي أبرز الآثار السلبية التي يخلفها التدخين في المنازل:[1]

  • تلوث الهواء الداخلي: يحتوي دخان التبغ على آلاف المركبات الكيميائية الضارة، مما يزيد من تلوث الهواء في المنزل، ويعرض الأفراد لمخاطر صحية.
  • تأثيرات الدخان السلبي: يعرض التدخين في المنزل الأشخاص غير المدخنين، بما في ذلك الأطفال وكبار السن، لتأثيرات الدخان السلبي التي تتضمن زيادة خطر الإصابة بالأمراض القلبية والتنفسية وحتى السرطان.
  • زيادة خطر الحساسية والربو: يمكن لدخان التبغ في المنزل أن يزيد من خطر الإصابة بالحساسية والربو لدى الأطفال والبالغين.
  • تلوث الأسطح: يمكن أن يترسب دخان التبغ على السطوح في المنزل، مما يزيد من تلوثها، ويؤثر على نظافتها.
  • تأثيرات نفسية: قد يؤدي التدخين في المنزل إلى تأثيرات نفسية سلبية على الأفراد، حيث يمكن أن يزيد من مشاعر الضيق والقلق.

المراجع

  1. cdc.gov , Effects of smoking at home , 2024-04-12