هل العادة سرية حرام

العادة السريّة يُقصد بها الاستمناء، والاستمناء هي محاولة الرجل أو المرأة إنزال المني بطريقة غير شرعيّة سواءً باليد، أو بأي وسيلة أخرى بعيداً عن العلاقة الشرعية الحلال، ويترتب على الاستمناء عدد من المخاطر والأضرار على الفرد، فما هو الحكم الشرعي لممارسة العادة السريّة؟

هل العادة سرية حرام

العادة السريّة حرام شرعاً، وهي من منكرات الأمور التي نهى عنها الشرع الحنيف، لذا لا يجوز إتيان العادة السرية سواءً للرجال أو للنساء بأي طريقة كانت، وقد حث الله تعالى عباده على حفظ فروجهم في قوله تعالى: {وَالَّذِينَ هُمْ لِفُرُوجِهِمْ حَافِظُونَ إِلَّا عَلَىٰ أَزْوَاجِهِمْ أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُمْ فَإِنَّهُمْ غَيْرُ مَلُومِينَ فَمَنِ ابْتَغَىٰ وَرَاءَ ذَٰلِكَ فَأُولَٰئِكَ هُمُ الْعَادُونَ}، لذا فممارسة العادة السرية هي مخالفة صريحة لمضمون هذه الآية الكريمة، وفي ممارستها الظلم والعدوان، والعلاج الصحيح للتخلص من هذه العادة هي الزواج لمن يستطيعه، ومن لا يستطيعه، ومن يستطيعه فعليه بالصيام، فهذا هو الحل الشرعي للتخلص من العادة السريّة، بالإضافة إلى غض البصر وحفظ الفرج.[1]

المراجع

  1. سورة المؤمنون , آية 5-7