الوحم على الحامض وجنس الجنين

الوحام هو ظاهرة شائعة تحدث لدى النساء خلال فترة الحمل، ويُعبر عنها برغبة شديدة ومفاجئة في تناول أطعمة معينة أو النفور من أطعمة أخرى، وتبدأ أعراض الوحام عادةً في الثلث الأول من الحمل، وقد تستمر طوال فترة الحمل، أو تختفي بعد بضعة أشهر، وتختلف تجارب الوحام بشكل كبير من امرأة إلى أخرى؛ فبينما قد تشتهي بعض النساء الأطعمة الحلوة، قد تشتهي أخريات الأطعمة المالحة أو الحامضة.

الوحم على الحامض وجنس الجنين

هناك اعتقاد شائع بين بعض الناس يقول إن الوحم الشديد على الحامض يشير إلى أن الجنين يكون من الجنس الأنثوي، ومع ذلك، لا توجد أي دلائل علمية قوية تدعم هذا الادعاء، فالوحم هو ظاهرة طبيعية تحدث لدى الكثير من النساء خلال الحمل، ويمكن أن يكون له عوامل مختلفة مثل التغيرات الهرمونية والعوامل الوراثية، وفي الحقيقة، لا توجد دراسات علمية تثبت أن نوع الجنس يؤثر على أعراض الوحم على الإطلاق.[1]

هل الوحم الشديد يدل على نوع الجنين

لا توجد أي دلالة علمية تثبت أن الوحم الشديد يدل على نوع الجنين، إذ تتفاوت أعراض الوحام وشدتها من امرأة لأخرى، ومن حمل لآخر، ويمكن أن يكون للوحم شدة مختلفة، بدءًا من أعراض خفيفة إلى حالات شديدة تتطلب العلاج، ولا توجد طريقة علمية موثوقة لتحديد جنس الجنين بناءً على أعراض الوحم، حيث يتم تحديد جنس الجنين عادةً من خلال التصوير بالموجات فوق الصوتية أو عن طريق فحص الدم الخاص بتحليل الحمض النووي الريبوزي (DNA) الجنيني، وليس عن طريق أعراض الوحم.

ما الفرق بين وحام الولد والبنت علميا

حتى الآن، لم يتم توثيق أي فرق علمي يمكن الاعتماد عليه بين وحام الولد ووحام البنت، وعلى الرغم من أن هناك العديد من الافتراضات والاعتقادات الشعبية حول هذا الموضوع، إلا أنه لم يتم إثباتها علميًا، حيث تختلف تجارب الوحم بين النساء وبين تجارب الحمل المختلفة لنفس المرأة، إذ يمكن أن يشمل الوحم الغثيان والقيء، والرغبة الشديدة في تناول بعض الأطعمة والنفور من أخرى، ولكن لم يتم ربط هذه الأعراض بشكل موثوق علمي بجنس الجنين.

المراجع

  1. sciencedirect.com , Disgust in pregnancy and fetus sex—Longitudinal study , 2024-05-15