قصيدة حزينة مكتوبة قصيرة

يوجد أنواع كثيرة من القصائد، والتي تتنوع ما بين الغزل والمدح والرثاء، ويجد الشعراء في كتابة القصائد تعبيرًا عن الذات وعن إحساسهم، ولهذا فإن الكثير من الشعراء يعبرون عن حزنهم كذلك من خلال كتابة القصائد، ونجد قصائد كثيرة من عصور مختلفة.

قصيدة حزينة مكتوبة قصيرة

فيما يلي قصيدة حزينة مكتوبة قصيرة:[1]

قصيدة أحرقتني نار الجوى والبعاد (عنترة بن شداد) “أَحرَقَتني نارُ الجَوى وَالبُعادِ * بَعدَ فَقدِ الأَوطانِ وَالأَولادِ

شابَ رَأسي فَصارَ أَبيَضَ لَونًا * بَعدَما كانَ حالِكاً بِالسَوادِ

وتذَكَّرت عَبلَةً يَومَ جاءَت * لِوَداعي وَالهَم وَالوَجدُ بادي

وَهيَ تذري مِن خيفَةِ البُعدِ دَمعاً * مستَهِلّاً بِلَوعَةٍ وَسهادِ

قلت كفّي الدُموعَ عَنكِ فَقَلبي * ذابَ حزنًا وَلَوعَتي في اِزدِيادِ

وَيحَ هَذا الزَمانِ كَيفَ رَماني * بِسِهامٍ صابَت صَميمَ فُؤادي

غَيرَ أَنّي مِثلُ الحُسامِ إِذا ما * زادَ صَقلًا جادَ يَومَ جِلادِ

حنكتني نَوائِب الدَهرِ حَتّى * أَوقفتني عَلى طَريقِ الرَشادِ

وَلقيت الأَبطالَ في كُلِّ حَربٍ * وَهزمت الرِجالَ في كُلِّ وادي

وتركت الفرسانَ صَرعى بِطَعنٍ  * مِن سِنانٍ يَحكي رؤوسَ المَزادِ

وَحُسامٍ قَد كُنتُ مِن عَهدِ شَدّا * دٍ قَديمًا وَكانَ مِن عَهدِ عادِ

وَقَهَرتُ المُلوكَ شَرقًا وَغَربًا * وَأبدت الأَقرانَ يَومَ الطِرادِ

قَلَّ صَبري عَلى فِراقِ غَصوبٍ  * وَهوَ قَد كانَ عُدَّتي وَاِعتِمادي

وَكذا عروَةٌ وَمَيسَرَة حا * مي حِمانا عِندَ اِصطِدامِ الجِيادِ

لَأفكن أَسرَهُم عَن قريبٍ * مِن أيادي الأعداءِ وَالحسّادِ”

قصيدة وداعا يا صديق العمر (نزار قباني) “وداعًا .. أيها الدفتر

وداعاً يا صديق العمر، يا مصباحي الأخضر

ويا صدرًا بكيت عليه، أعواماً، ولم يضجر 

ويا رفضي .. ويا سخطي ..

ويا رعدي .. ويا برقي ..

ويا ألمًا تحول في يدي خنجر ..

تركتك في أمان الله ،

يا جرحي الذي أزهر

فإن سرقوك من درجي

وفضوا ختمك الأحمر

فلن يجدوا سوى امرأةٍ

مبعثرةٍ على دفتر ….”

قصيدة الليل بدموعه جاني (أحمد شوقي) “الليل بدموعه جاني

يا حمام نوّح ويايه

نوّح واشرح أشجاني

دا جواك من جنس جوايه

الشوق هاجك من نوحك

وشكيت الوجد معايه

أبكى بالدمع لنواحك

وتنوّح يا حمام لبكايه

بعد الأحباب لوّعنا

والصبر دواك ودوايه

مِسير الأيام تجمعنا

إن كان في الصبر بقايه

إن لقيت عندي من حبي

سلطان العشق هوايه

أنا خدت الدمع في قلبي

وأكتم في القلب أسايه”

بكيت فما أجدى حزنت فما أغنى (ابن سناء الملك) “بكيْت فما أجْدى حزنْت فما أغْنى

ولابد لي أَنْ أُجْهِدَ الدَّمع والحزنَا

قَبِيحٌ قبِيح أَنْ أَرَى الدَّمْع لاَ يَفي

وأَقبحُ مِنْهُ أَنْ أَرَى القَلْبَ لاَ يفْنى

مضى الجوْهَر الأعْلى وأي مروءة

إِذا ما ادَّخرْنا بعدَه العَرَضَ الأدْنى

ثكِلتْ خليلاً صِرْت من بعْد ثكْله

فرادى وجاء الهم من بَعدِه مَثْنَى

وقد كان مثْوى القَلبِ مغْنى سرورِه

فقد خرب المثْوىَ وقد أقْفر المَغْنَى”

المراجع

  1. aldiwan.net , قصائد ( حزينه ) , 2024-05-28