طريقة التكبير في عشر ذي الحجة

العشر من ذي الحجة هي أيام مباركة كريمة حث الشرع الحنيف على العمل الصالح فيها من قراءة قرآن، وتكبير، ودعاء، وصدقة وغير ذلك من أعمال، والعمل الصالح ومنه التكبير في هذه الأيام العشر أحب إلى الله تعالى من العمل في غيره من الأيام، ويبدأ التكبير من اليوم الأول من أيام العشر من ذي الحجة، وينتهي بانتهاء آخر يوم من أيام التشريق.

طريقة التكبير في عشر ذي الحجة

التكبير في عشر ذي الحجة يكون إما أن يكون تكبيراً مطلقاً أو مقيداً، وفيما يلي بيان لنوعي التكبير وأبرز صيغه: ^[1]

• التكبير المُطلق: وهو التكبير الذي لا يتقيد بأي وقت من الأوقات، فيمكن التكبير في الليل، أو في النهار، في الصباح أو في المساء، بعد الصلوات المفروضة أو قبلها، وفي كل وقت من أوقات النهار بدءاً من دخول العشر من ذي الحجة وانتهاءً بآخر يوم من أيام التشريق.
• التكبير المقيد: وهو التكبير الذي يتقيّد بأدبار الصلوات الخمس المفروضة، فيبدأ من صباح يوم عرفة وحتى آخر يوم من أيام التشريق، فيبدأ المسلم بالتكبير بعد التسليم من الصلاة المفروضة هذا لغير الحاج، وأما الحاج فيبدأ بالتكبير المقيد في يوم النحر وقت الظهيرة، وهناك عدد كبير من صيغ التكبير التي يمكن ترديدها في التكبير المطلق والمقيد، وفيما يلي بيان لأشهر صيغ وطرق التكبير في عشر ذي الحجة وأبرزها:

  • “اللَّهُ أَكْبَرُ، اللَّهُ أَكْبَرُ، اللَّهُ أَكْبَرُ كَبيراً”.

  • “الله أكبر، الله أكبر، لا إله إلا الله، الله أكبر الله أكبر ولله الحمد”.

  • “الله أكبر، الله أكبر، الله أكبر، لا إله إلا الله، الله أكبر الله أكبر ولله الحمد”.

  • “الله أكبر كبيرًا، والحمد لله كثيرًا، وسبحان الله بكرة وأصيلًا”

  • “اللَّهُ أَكْبَرُ كَبيراً، اللَّهُ أَكْبَرُ كَبيراً، اللَّهُ أَكْبَرُ وأجَلُ، اللَّهُ أَكْبَرُ، وللَّهِ الحمدُ”.

  • “الله أكبر، الله أكبر، الله أكبر، الله أكبر كبيرا، لا إله إلا الله وحده، صدق وعده، ونصر عبده، وهزم الأحزاب وحده”.