لماذا نصوم يوم عرفة

يُعتقد يوم عرفة بأنه اليوم الذي وقف فيه الرسول -صلى الله عليه وسلم- إلى جانب المسلمين، وخطب فيهم في حجة الوداع خطبة الوداع العظيم، ويصادف في التاسع من شهر ذي الحجة، وإن لصيامه فضلاً عظيم وأهمية لدى سائر المسلمين لذلك، فمن المستحب سنةً صيامه لمن استطاع لحسناته الكثيرة.

لماذا نصوم يوم عرفة

يجب أن نصوم يوم عرفة للعديد من الأسباب التي تصب في مصلحة المؤمن رضًا ورحمةً من ربه، بالإضافة إلى أنه من أهم الطقوس الدينية:[1]

  • المشاركة مع الحجاج في دعائهم، وتضرعهم إلى الله تعالى؛ حيث إنه لا يجب على الحاج صيام هذا اليوم.
  • كسب الأجر والثواب من الله تعالى، ففي يوم عرفة يُضاعف الله تعالى الأجر والثواب.
  • المغفرة من الله تعالى، ففي يوم عرفة تُكفّر الذنوب من الصغائر وليس الكبائر.
  • الاستجابة للدعاء.

ما هي فضائل صيام يوم عرفة

إن لصيام يوم عرفة لغير الحجاج ثوابًا وأجرًا كبيرًا يتمثل بما يلي:

  • يُكفّر الله تعالى ذنوب السنة الماضية والسنة القادمة لمن صام يوم عرفة. (رواه مسلم)
  • يُضاعف الله تعالى الأجر والثواب لمن صامه عن نية صافية.
  • يُستجاب الدعاء في يوم عرفة. (رواه الترمذي)
  • يُغفر الله تعالى الذنوب لمن وقف بعرفة إيمانًا واحتسابًا. (رواه الترمذي).

المراجع

  1. binbaz.org.sa , ابن باز , 2024-06-14