هل يجوز المعايده قبل صلاة العيد

التهنئة بالعيد هي من الأمور التي اعتادها الناس في حياتهم، فيهنئون بعضهم البعض بمناسبة قدوم يوم العيد، وانتهائهم من صيام يوم عرفة أو صيام شهر رمضان، والمعايدة في العيد هي من سنن يوم العيد.

هل يجوز المعايده قبل صلاة العيد

فيما يلي بيان لحكم المعايدة قبل صلاة العيد:[1]

لم يرد أيّ آية قرآنية أو حديث نبوي يمنع من التهنئة والمعايدة قبل صلاة العيد، كذلك لم يرد أي آية كريمة أو حديث شريف يخص المعايدة بأنها بعد صلاة العيد أو غير ذلك، ولكن كان الصحابة رضوان الله عليهم والسلف الصالح يهنئون بعضهم البعض بقول: تقبل الله منا ومنك بعد صلاة العيد، وقد دل على ذلك عدد من الأحاديث، ومنها حديث محمد بن زياد قال: (كنتُ مع أبي أمامةَ الباهليِّ وغيرِه من أصحابِ النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم، فكانوا إذا رجعوا من العيدِ يقولُ بعضُهم لبعضٍ: تقبَّل اللهُ منَّا ومنك)[2]، التهنئة قبل صلاة العيد من الأمور التي اعتادها الناس في حياتهم فرحاً ببلوغهم يوم العيد، واستكمالهم لصيام يوم عرفة، وبحسب الشيخ الفوزان فالتهنئة مباحة يوم العيد، أو بعد يوم العيد. أما قبل يوم العيد، فلم تحصل التهنئة من الصحابة والتابعين، فكيف يتم التهنئة بشيء لم يحصل بعد.

المراجع

  1. islamweb.net , حكم التهنئة قبل حلول العيد , 2024-06-15
  2. المغني لابن قدامة , محمد بن زياد ،الإمام أحمد ، المغني لابن قدامة ، 3/294 ،إسناده جيد