حكم ايقاظ النائم للصلاة

الصلاة هي ثاني ركن من أركان الإسلام بعد الشهادتين، لذا فالصلاة أمرها عظيم، وشأنها كبير عند الله تعالى، ويجب على المسلمين كلهم المحافظة على الصلاة في وقتها، حتى لا يقعوا في فخ تأخير الصلاة عن وقتها، ويؤثموا لذلك.

حكم ايقاظ النائم للصلاة

اختلف العلماء المسلمون في حكم إيقاظ النائم لأداء الصلاة، فمنهم من قال باستحباب إيقاظه لأداء الصلاة، ومنهم من قال بوجوب إيقاظه، فالعلماء الذين قالوا باستحباب إيقاظ النائم للصلاة قالوا أن إيقاظ النائم للصلاة أمر مستحب، في حال نام الشخص قبل دخول وقت الصلاة، وأما في حال نام الشخص بعد دخول وقت الصلاة، في هذه الحالة يجب إيقاظه، وقال بذلك ابن عثيمين، حيث أوجب إعلام النائم بدخول الصلاة حتى يؤديها.[1]

 

مقالات ذات صلة