هل يقع الطلاق على الحامل

لقد شرع الله تعالى الطلاق في حال استحالة الحياة بين الزوجين، فالطلاق مباح ومشروع إذا اقتضت مصالح الزوجين ذلك، والطلاق له سننه وضوابطه التي لا يجوز تخطيها أو تجاوزها حتى يكون الطلاق طلاقاً شرعياً صحيحاً.

هل يقع الطلاق على الحامل

يقع الطلاق على الحامل[1]، فيجوز أن يُطلق الرجل زوجته الحامل طلقة واحدة أو أكثر عند الحاجة، وفي حال إذا اقتضى الأمر ذلك، وقد دلّ على ذلك حديث عبدالله بن عمر عن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: (عَنِ ابْنِ عُمَرَ، أنَّهُ طَلَّقَ امْرَأَتَهُ وَهي حَائِضٌ، فَذَكَرَ ذلكَ عُمَرُ للنبيِّ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ، فَقالَ: مُرْهُ فَلْيُرَاجِعْهَا، ثُمَّ لِيُطَلِّقْهَا طَاهِرًا، أَوْ حَامِلًا)[2]، ويُكره للرجل أن يُطلق طلقتين معاً إلا إذا كان هناك ضرورة لذلك، فطلاق المرأة الحامل طلاق صحيح إذا تلفظ به الزوج صراحة، ولا يمنع الحمل من وقوع الطلاق على المرأة وليس هناك خلاف بين علماء الأمة على عدم وقوع طلاق المرأة الحامل.

المراجع

  1. صحيح مسلم , عبدالله بن عمر ،مسلم ، صحيح مسلم ، 1471، [صحيح] 
  2. binbaz.org.sa , حكم طلاق الحامل والحائض , 2024-07-08