هل المشي يشد الجسم

يعد المشي أحد أبسط وأقدم أشكال التمارين البدنية التي يمكن لأي شخص ممارستها في أي مكان وزمان، حيث أنّه شكل منخفض الكثافة من أشكال التمارين الرياضية، ويمكن أن يكون جزءًا من الحياة اليومية دون الحاجة إلى معدات متخصصة أو عضوية في صالة الألعاب الرياضية.

هل المشي يشد الجسم

يمكن أن يساهم المشي في شد الجسم وتحسين مظهره بمرور الوقت، إذ يؤدي المشي المنتظم إلى تمرين عضلات الجسم المختلفة وتقويتها وزيادة مرونتها، فيما يلي بعض الطرق التي يمكن أن يساعد بها المشي في شد الجسم:[1]

  • تقوية العضلات: يستخدم المشي عضلات الساقين والوركين والأرداف، مما يساعد على تقوية هذه العضلات وشدها، كما أنه يمكن أن يزيد من قوة العضلات الأخرى، مثل عضلات البطن والظهر، خاصةً عند القيام به بشكل صحيح، ويساهم في الحركة صعوداً ونزولاً على التلال والسلالم.
  • تحسين اللياقة البدنية: يعمل المشي المنتظم على تحسين اللياقة البدنية بشكل عام، ويزيد من تناسق العضلات، مما يؤدي إلى الحصول على جسم أكثر قوة.
  • حرق الدهون: المشي هو تمرين يحرق السعرات الحرارية، ويساهم في تقليل الدهون الزائدة في الجسم، إذ يمكن أن يقلل من الدهون المخزنة ويشد الجلد.
  • تحسين وضعية الجسم: يساعد المشي على تحسين وضعية الجسم؛ مما يساعد على شد الجسم وشدّه، والحفاظ على الوضعية الصحيحة أثناء المشي يعزز التوازن وتناسق العضلات.
  • التخفيف من التوتر والقلق: يمكن أن تقلل التمارين الرياضية مثل المشي من التوتر والقلق وتحسن الصحة العامة والرفاهية، ويكون لها تأثير إيجابي على مظهر الجسم.

هل المشي يشد المؤخرة

يعمل المشي على تقوية عضلات الأرداف وتحسين مظهرها على المدى الطويل، ولزيادة فوائد المشي لشد الوركين، يضاعف المشي على المنحدرات أو صعوداً من القوة المطبقة على المؤخرة، ويزيد من فعالية التمرين، ويمكن أيضاً القيام بخطوات أكبر أثناء المشي وتمديد الوركين لتحقيق نتائج أفضل، وبشكل عام، يعد المشي شكلاً ممتازاً من أشكال التمارين الرياضية التي تحسن من شكل الوركين، وتناغمهما ولها فوائد صحية أخرى.

هل المشي يشد الذراعين

يعمل المشي بشكل أساسي على تمرين عضلات الجزء السفلي من الجسم، لكن بعض الأنشطة والتغييرات في روتين المشي يمكن أن تعمل أيضاً على تمرين عضلات الذراعين، فعلى سبيل المثال، يؤدي المشي مع حمل أوزان خفيفة في اليدين إلى زيادة قوة عضلات الذراعين وتناغمها، كما يمكن أن يؤدي تحريك الذراعين بشكل نشط ومنتظم أثناء المشي إلى تنشيط عضلات الذراعين والكتفين. 

هل المشي يشد البطن

يمكن أن يساعد المشي على شد عضلات البطن وتحسين مظهر عضلات البطن مع مرور الوقت، حيث يساعد المشي المنتظم بوتيرة معتدلة إلى سريعة على تقوية عضلات البطن وشدها من خلال الحفاظ على حركة عضلات البطن باستمرار لتعزيز التوازن والثبات، ولتعظيم فوائد المشي لشد عضلات البطن يمكن إضافة ما يلي:

  • شد عضلات البطن أثناء المشي: يمكن أن يساعد الضغط بوعي على عضلات البطن في كل مرة تمشي فيها على زيادة فوائد المشي إلى أقصى حد.
  • المشي بسرعة: المشي بسرعة يزيد استهلاك السعرات الحرارية، وينشط عضلات البطن.
  • التنفس بعمق: التنفس العميق المنتظم يمكن أن يقوي عضلات البطن.
  • التلال والمنحدرات: المشي على التلال والمنحدرات يزيد من مقدار الجهد المبذول، وينشط عضلات البطن بشكل أكبر.

طريقة المشي الصحيحة لشد الجسم

لشد الجسم من خلال المشي، من المهم تطوير أسلوب المشي الصحيح، فيما يلي بعض النصائح حول كيفية تحقيق ذلك:

  • المحافظة على وضعية جيدة: الوقوف بشكل مستقيم مع إبقاء الرأس مستقيماً والوجه للأمام والكتفين للخلف، بدون انحناء أو تقوّس للظهر.
  • استخدام عضلات البطن: شد عضلات البطن ببطء أثناء المشي لتثبيت الجسم ودعم العمود الفقري.
  • تحريك الذراعين: تحريك الذراعين على طول الجسم بزاوية 90 درجة بطريقة طبيعية ومنتظمة لزيادة حرق السعرات الحرارية وتحسين التوازن.
  • خطوات متناظرة: القيام بخطوات متناسقة متوسطة الطول ومتناسقة مع وضع الكعبين أولاً على الأرض ثم رفع القدمين باتجاه أصابع القدمين.
  • التنفس العميق: التنفس بانتظام وبعمق لزيادة كمية الأكسجين وتدفق الدم.
  • زيادة السرعة والصعوبة: لزيادة فعالية المشي يجب زيادة السرعة تدريجياً وإضافة التلال والوديان إلى مسار المشي.

متى تظهر نتائج المشي على الجسم

يعتمد الوقت الذي يستغرقه ظهور النتائج على عدة عوامل، بما في ذلك التكرار والشدة والنظام الغذائي وعوامل شخصية أخرى مثل العمر والجنس، وبشكل عام، يمكن ملاحظة بعض التحسن خلال الأسابيع القليلة الأولى، لكن النتائج الأكثر وضوحاً تظهر بعد عدة أشهر من المشي المنتظم، فيما يلي بعض الإرشادات:

  • الأسابيع القليلة الأولى (1-4 أسابيع):
  • قد تتم ملاحظة زيادة مستويات الطاقة وتحسن الحالة المزاجية.
  • سيتحسن النوم وتنخفض مستويات التوتر.
  • الأشهر الأولى إلى الثالثة (4-12 أسبوعًا): تحسن في القدرة على التحمل والمزاج:
  • سيظهر تحسناً في اللياقة البدنية والقدرة على التحمل.
  • فقدان طفيف في الوزن وتحسن في مرونة العضلات.
  • ملاحظة شد عضلات الساقين والأرداف.
  • 3 أشهر فأكثر (12 أسبوعًا فأكثر):
  • خسارة كبيرة في الوزن وتحسن في شكل الجسم.
  • تصبح العضلات أكثر صلابة وقوة، خاصة في المناطق التي يكثر استخدامها مثل الساقين والأرداف والبطن.
  • صحة القلب والأوعية الدموية وانخفاض نسبة الدهون في الجسم.

المراجع

  1. betterhealth.vic.gov.au , Walking for good health , 2024-07-24