حكم تأخير صلاة العشاء

صلاة العشاء هي آخر الصلوات المفروضة التي يصليها المسلم خلال يومه، وهي عبارة عن أربع ركعات فرض، وركعتين اثنتين من السنن الراتبة، وسميت صلاة العشاء بهذا الاسم، نسبة للوقت الذي تُصلى به وهو وقت العشاء أي بداية الظلام من المغرب وحتى حلول العتمة.

حكم تأخير صلاة العشاء

يجوز تأخير صلاة العشاء[1]، بل تأخيرها هو أمر مستحب للرجال والنساء ولكن بشرط ألا يلحقهم مشقة في حال أُخرت عن وقنها، فإذا أُخّرت صلاة العشاء من دون مشقة فهذا هو الأفضل، وقد استدل العلماء على جواز تأخيرها من حديث النبي صلى الله عليه وسلم عندما أخّر صلاة العشاء في أحد الأيام وقال: (لولا أنْ أشقَّ على أمتي لأمرتُهم أنْ يؤخِّرُوا العشاءَ إلى ثُلثِ الليلِ ، أو نصفِهِ)[2]، فيجوز تأخير صلاة العشاء إلى ثلث الليل، ولكن لا يجوز تأخيرها إلى ما بعد منتصف الليل، وأما إذا كان تأخير صلاة العشاء يُحدث المشقة والحرج، فالأفضل صلاتها في وقتها.

المراجع

  1. binbaz.org.sa , استحباب تأخير وقت صلاة العشاء , 2024-07-31
  2. صحيح الجامع , أبو هريرة ، الألباني ،صحيح الجامع ،5313  ، صحيح