اذاعة عن الموهبة doc

تعد الإذاعة المدرسية من أفضل الوسائل لإيصال المعلومات والأفكار إلى عقل الطلاب، ولا سيما أن من يلقيها هو طالب أيضًا، لذلك فإنه يجب أن يتم اختيار موضوع الإذاعة بعناية؛ بحيث يكون مفيدًا للطالب، كما هو الحال في الإذاعة المدرسية عن الموهبة.

اذاعة عن الموهبة doc

يمكن تحميل إذاعة مدرسية عن الموهبة بصيغة doc “من هنا“، حيث يضم هذا الملف إذاعة مدرسية مكتملة العناصر بما فيها المقدمة والخاتمة، وأشعار، إضافة إلى أهم المعلومات.

اذاعة عن الموهبة

فيما يلي إذاعة مدرسية مكتملة العناصر عن الموهبة:

مقدمة إذاعة عن الموهبة

بسم الله الرحمن الرحيم، والحمد لله رب العالمين وأفضل الصلاة وأتم التسليم على سيدنا محمد، وعلى آله وصحبه الطيبين الطاهرين أجمعين، أمَّا بعد:

مدير المدرسة الموقّر، الكادر التدريسي من معلمين وإداريين، زملائي وزميلاتي الغاليين، أحييكم بتحيّة الإسلام، السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، إن موضوع إذاعتنا اليوم هو عن نعمة خصها الله تعالى للشخص وميزه بها عن سائر مخلوقاته، فالموهبة يا أصدقائي هي صفةٌ يتصف بها الشخص، ويتميّز بها عن غيره، وهي تكون في مجال أو عدة مجالات، وتتمثل بقدرة الفرد على القيام بأمور لا يستطيع الناس إنجازها بالشكل الذي يقوم به هو، فهي قدرات استثنائية تميّزه كونها تولد مع الإنسان بفضل الله، وبالتالي فإنه يجب على الشخص الموهوب أن ينمّي موهبته، ويطورها حتى يحسن استغلالها في المستقبل.

فقرة القرآن الكريم

إن الله تعالى قادر على كل شيء، فهو الذي خلق السموات والأرض وما بينهما، ولعل الموهبة تعطينا فكرة عن عظيم خلقه حيث تجسد الموهبة قدرته في خلق الإنسان بأحسن صورة

“قُلِ الْحَمْدُ لِلَّهِ وَسَلاَمٌ عَلَى عِبَادِهِ الَّذِينَ اصْطَفَى آللَّهُ خَيْرٌ أَمَّا يُشْرِكُون * أَمَّنْ خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ وَأَنزَلَ لَكُم مِّنَ السَّمَاء مَاء فَأَنبَتْنَا بِهِ حَدَائِقَ ذَاتَ بَهْجَةٍ مَّا كَانَ لَكُمْ أَن تُنبِتُوا شَجَرَهَا أَإِلَهٌ مَّعَ اللَّهِ بَلْ هُمْ قَوْمٌ يَعْدِلُون * أَمَّن جَعَلَ الأَرْضَ قَرَارًا وَجَعَلَ خِلاَلَهَا أَنْهَارًا وَجَعَلَ لَهَا رَوَاسِيَ وَجَعَلَ بَيْنَ الْبَحْرَيْنِ حَاجِزًا أَإِلَهٌ مَّعَ اللَّهِ بَلْ أَكْثَرُهُمْ لاَ يَعْلَمُون * أَمَّن يُجِيبُ الْمُضْطَرَّ إِذَا دَعَاهُ وَيَكْشِفُ السُّوءَ وَيَجْعَلُكُمْ خُلَفَاء الأَرْضِ أَإِلَهٌ مَّعَ اللَّهِ قَلِيلاً مَّا تَذَكَّرُون * أَمَّن يَهْدِيكُمْ فِي ظُلُمَاتِ الْبَرِّ وَالْبَحْرِ وَمَن يُرْسِلُ الرِّيَاحَ بُشْرًا بَيْنَ يَدَيْ رَحْمَتِهِ أَإِلَهٌ مَّعَ اللَّهِ تَعَالَى اللَّهُ عَمَّا يُشْرِكُون * أَمَّن يَبْدَأُ الْخَلْقَ ثُمَّ يُعِيدُهُ وَمَن يَرْزُقُكُم مِّنَ السَّمَاء وَالأَرْضِ أَإِلَهٌ مَّعَ اللَّهِ قُلْ هَاتُوا بُرْهَانَكُمْ إِن كُنتُمْ صَادِقِين * قُل لاَّ يَعْلَمُ مَن فِي السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ الْغَيْبَ إِلاَّ اللَّهُ وَمَا يَشْعُرُونَ أَيَّانَ يُبْعَثُون”[1]

“وَعِندَهُ مَفَاتِحُ الْغَيْبِ لاَ يَعْلَمُهَا إِلاَّ هُوَ وَيَعْلَمُ مَا فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ وَمَا تَسْقُطُ مِن وَرَقَةٍ إِلاَّ يَعْلَمُهَا وَلاَ حَبَّةٍ فِي ظُلُمَاتِ الأَرْضِ وَلاَ رَطْبٍ وَلاَ يَابِسٍ إِلاَّ فِي كِتَابٍ مُّبِين * وَهُوَ الَّذِي يَتَوَفَّاكُم بِاللَّيْلِ وَيَعْلَمُ مَا جَرَحْتُم بِالنَّهَارِ ثُمَّ يَبْعَثُكُمْ فِيهِ لِيُقْضَى أَجَلٌ مُّسَمًّى ثُمَّ إِلَيْهِ مَرْجِعُكُمْ ثُمَّ يُنَبِّئُكُم بِمَا كُنتُمْ تَعْمَلُون * وَهُوَ الْقَاهِرُ فَوْقَ عِبَادِهِ وَيُرْسِلُ عَلَيْكُم حَفَظَةً حَتَّىَ إِذَا جَاء أَحَدَكُمُ الْمَوْتُ تَوَفَّتْهُ رُسُلُنَا وَهُمْ لاَ يُفَرِّطُون * ثُمَّ رُدُّواْ إِلَى اللّهِ مَوْلاَهُمُ الْحَقِّ أَلاَ لَهُ الْحُكْمُ وَهُوَ أَسْرَعُ الْحَاسِبِين * قُلْ مَن يُنَجِّيكُم مِّن ظُلُمَاتِ الْبَرِّ وَالْبَحْرِ تَدْعُونَهُ تَضَرُّعاً وَخُفْيَةً لَّئِنْ أَنجَانَا مِنْ هَـذِهِ لَنَكُونَنَّ مِنَ الشَّاكِرِين * قُلِ اللّهُ يُنَجِّيكُم مِّنْهَا وَمِن كُلِّ كَرْبٍ ثُمَّ أَنتُمْ تُشْرِكُون * قُلْ هُوَ الْقَادِرُ عَلَى أَن يَبْعَثَ عَلَيْكُمْ عَذَابًا مِّن فَوْقِكُمْ أَوْ مِن تَحْتِ أَرْجُلِكُمْ أَوْ يَلْبِسَكُمْ شِيَعاً وَيُذِيقَ بَعْضَكُم بَأْسَ بَعْضٍ انظُرْ كَيْفَ نُصَرِّفُ الآيَاتِ لَعَلَّهُمْ يَفْقَهُون”[2]

فقرة الحديث الشريف

عن أنس بن مالك قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:” أرحم أمتي بأمتي أبو بكر، وأشدّهم في أمر الله عمر، وأصدقهم حياءً عثمان، وأعلمهم بالحلال والحرام معاذ بن جبل، وأفرضهم زيد بن ثابت، وأقرؤهم أبيّ، ولكل أمة أمين وأمين هذه الأمة أبو عبيدة بن الجراح”.[3]

فقرة شعر عن الموهبة

  • شعر مواهب وهاب وقى بعضها بعضا:[4]

مواهبُ وهَّابٍ وقَى بعضُها بعضا

تُثيبك من مرزُوئها الأجر أو ترضى

ذكورٌ حباك اَللَهُ منهُم بعصبةٍ

فأعفى شبيه الكل واخْتَرمَ البعضا

طوى واحداً منهم وبقّى ثلاثةً

أعاركهُمْ مَن أَحسَنَ البسط والقبضا

وأعطاك ما تهواهُ من كل صالحٍ

وزادك طَولاً يملأ الطول والعرضا

ولا زلتَ في الأعمار خالفَ معشرٍ

وسابقهم في كلّ مكرمةٍ ركْضا

يعدُّك أهل الفضل أفضلهم حجىً

وأهونَهُم مالاً وأكرمهم عِرضا

تُنيل فتعتدُّ الثناء نوافلاً

تنفّلُها والفضل تبذُله فرْضا

ولا انفك ما تختاره وتحبُّه

يُطابقُه حتمُ القضاء الذي يُقضى

تعزّ عن الماضي وِإن هصرتْ به

يدُ الدهر غصناً من غصونِكم غضّا

وكن ماجداً لم يُغض عند هضيمةٍ

فلما أحبّ اللّه إغضاءَهُ أغضى

وعُدَّ الذي أضحى الزمانُ استردَّه

لدى الله كنزاً لا يضيّع أو قرضا

فإن الذي يُمضي الأمور مملَّكٌ

على جِلَّة الأملاك إمضاءُ ما أمضى

وقد بلتِ الدنيا المخابرَ منكمُ

فلم تبلُ إلا الصبر والكرمَ المحضا

وكنتُمْ بني وهبٍ حَيَانا ونورُنا

فكُونُوا سماءً وليكن غيركم أرضا

وإن كنت قد حرَّمتني وحرمْتَني

فأوسعتني منعاً وأوجعتني رفضا

  • عظمت من الله المواهب:[5]

عَظمت مِن اللَهِ المَواهب

فَلَهُ عَلَينا الشُكر واجب

أَهلاً بِمقدَم غائب

آبت بِأَوبتِهِ المَآرب

قَد كانَ يَوم قُدومِهِ

يَوماً يُعَدُّ مِن العَجائِبِ

في نُصف شَهر الصَوم لا

حَ هِلال عيد كانَ غارب

قَد كانَ في أُفق الشما

ل غُروبَهُ إِحدى الغَرائب

حَتّى قَضى بِشُروقِهِ

رَب المَشارق وَالمَغارب

فَسِرتُ إِلى استقبالِهِ

دُفَع المَواكب كَالكواكب

وَعَلا الدُعا لِلدَولة العَلياءِ

مِن كُل الجَوانب

هِيَ دَولة الإِحسان وَالعَدل

المُطَهرة المَذاهب

لا زالَ باهر عِزِها

بِاللَهِ لِلأعداءِ غالب

لِم لا وَفَتح اللُهِ مِنها

عادَ المرّاءِ جالب

فَتَفَرَّجَت كَرب القُلو

ب بِهِ كَما صَفَت المَشارب

وَلَكُم بِهِ قُرَتَ عُيو

ن كانَ عَنها الغَمضُ غارب

وَلَكُم كِتاب قَبلَها

مِنهُ تَلقتهُ كَتائب

فَغَدا حَليّا لِلتَرا

ئب بَعد ما حَلَّ الحَقائب

بَل ما تغرَّب مِن صنا

عة كَفِهِ بَذل الرَغائب

مَن لَم يَغب مَعروفَهُ

يَوماً فَلَيسَ يعدّ غائب

يَسمو البَريد بِماجد

يَهب المَسوَّمة السَلاهب

وَتُقاد بَينَ يَديهِ مسرجة

الجَنائب كَالجَنائب

وَالمَجدُ لَيسَ يَنال إِلّا

بِالمَكارم وَالمتَاعب

الصَدرُ رَحب وَالجنا

ن مشيع وَالرَأي ثاقب

وَالهمة العَلياء زا

حمَت الكَواكب بِالمَناكب

لا عَيب فيهِ وَلَيسَ يَبحَث

عَن خَفيات المَعائب

لَكن نَداهُ مقسم

بَينَ الأَباعد وَالأَقارب

لا يَستَخف وَقارَهُ

تَحريش تَمام مَشاغب

وَإِذا اِختِبار منقب

كَشف النِقاب عَن المَناقب

فَالحُلم مِن خَير المَنا

قب حينَ تَمتَحن النَقائب

وَالحِقد لِلصَدر المُنا

سب لِلمَعالي لا يُناسب

كَم عائب وَمُشارك

في الإِنتِقام لِمَن يُعاقب

وَالصَفح شيمة مَن يُرا

قب قلَّ فيهِ مَن يُقارب

حُلو الأُمور وَمُرّها

سَيان عِندَ أَخي التَجارُب

وَالصَبرُ مَقرون بِنصران

نَظرت إِلى العَواقب

هَذا وَرَبَّ مُخاطب

أَدرى وَأَفصَح مِن مُخاطب

وَمِن الأَعَزّ الدَفتَري

وَمَن بِهِ سَمَت المَراتب

يُرجى التَسامُح إِن غَدا

مُستَوفياً أَشعار كاتب

لا زالَ خادم بابِهِ ال

إِقبال وَالتَوفيق صاحب

فقرة هل تعلم

فيما أهم المعلومات عن الموهبة:

  • هل تعلم أن الطفل الموهوب هو الذي يتصف بالامتياز المستمر في أي ميدان هام من ميادين الحياة.
  • هل تعلم أن الموهوب هو الذي يتمتع بالقدرة العقلية التي تقاس باختبارات الذكاء التي تعمل على تحديد عدة عوامل وهي:
    • القدرة على التفكير والاستدلال.
    • القدرة على تحديد المفاهيم اللفظية.
    • القدرة على إدراك أوجه الشبه بين الأشياء والأفكار المماثلة.
    • القدرة على الربط بين التجارب السابقة والمواقف الراهنة.
  • هل تعلم أن الموهوبين هم الذين تؤهلهم طاقاتهم العقلية، للوصول إلى مستويات مرتفعة من التفكير الإنتاجي والتفكير التقويمي.
  • هل تعلم أن اكتشاف الموهبة تبدأ منذ الصغر فهي تظهر على الأطفال منذ صغرهم.
  • هل تعلم أن الأشخاص الموهوبين بحاجة إلى تطوير موهبتهم حتى لا تزول.
  • هل تعلم أنّ القراءة هي طريقة فعالة في تنمية المواهب العقلية كونها تزيد من المعلومات والمعارف وتساهم في تنشيط الدماغ وتزيد من قدرة الفرد على الفهم والاستيعاب والحفظ.

خاتمة اذاعة عن الموهبة

وفي الختام أيها الزملاء، كلًا منا يمكن أن يوجد في داخله موهبة، قد تكون في الرياضة أو الرسم أو الموسيقا، أو الحفظ والفهم والاستيعاب، وبالتالي يجب علينا أن نعرف الموهبة التي وضعها الله لنا ونحاول تطويرها ونعمل على استغلالها في الأشياء المفيدة، لأن الموهبة فضل من الله علينا.

المراجع

  1. سورة النمل , الآية رقم 59، 65
  2. سورة الأنعام , الآية رقم 59، 65
  3. عبدالله بن عمر , المحدث : الألباني | المصدر : صحيح الجامع | الصفحة أو الرقم : 868
  4. aldiwan.net , مواهب وهاب وقى بعضها بعضا , 2024-09-01
  5. aldiwan.net , عظمت من الله المواهب , 2024-09-01