ما حكم القزع

جدول المحتويات

يُقصد بالقزع من منظور الشرع هو: حلاقة جزء من شعر الرأس وترك الأجزاء الأخرى، ومعناه في معاجم اللغة هو: الشيء المتفرّق المتباعد عن بعضه البعض، والقَزِعْ هو أمر مشهور في الوقت الحاضر، حيث يرغب العديد من الرجال والشباب قص الشعر بطريقة القزع لمجاراة الموضة، وطلباً للشهرة والاختلاف، ولفت نظر الآخرين، فما هو الحكم الشرعي للقَزعْ؟

حكم القزع

الأصل في القَزِع أنه مكروه، ولكنه قد يكون محرماً في بعض الحالات، وفيما يلي تفصيل للحكم الشرعي له وهو كما يلي: [1]

  • الكراهة: فالحكم الشرعي للقزع هو مكروه، وقد استدلّ العلماء المسلمين على كراهة القَزِع من خلال عدد من الأدلة الشرعيّة، ومنها حديث عبدالله بن عمر عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (أنَّ رَسولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ نَهَى عَنِ القَزَعِ)[2].
  • التحريم: القزع محرّم في حال فعله الشخص على سبيل تقليد الغرب والكفار في أفعالهم، ففي هذه الحالة يكون حكمه التحريم، لأن الشرع الحنيف نهى عن تقليد الغرب أو السير على خطاهم في أفعالهم وأقوالهم.

المراجع

  1. islamqa.info , حكم حلق بعض الرأس دون بعض , 2024-01-11
  2. صحيح البخاري , عبدالله بن عمر ، البخاري ،صحيح البخاري ،5921 ،[صحيح] , 2024-01-11