أدعية للتقرب إلى الله

إنّ الدّعاء إلى الله يعود على الفرد بالكثير من النِعم الجزيلة، حيث يحرص المُسلم في بحثه عن صيغ الدّعاء في السنّة النبويّة ضمن الأدعية المأثورة التي دعي بها الحبيب المُصطفى، لما تشمل عليه من الخير الجزيل للوصول إلى أفضل وأجمل دعاء إلى الله والذي يُعتبر من الأدعية التي تزيد من سكينة وطمأنينة القلب، وتزيد من حالة القُرب التي تصل العبد بالله -سبحانه وتعالى-

أدعية للتقرب إلى الله عز وجل في السنة النبوية

فيما يلي باقة واسعة من أجمل أدعية من السنة النبوية:

  • من دعاء الرّسول صلوات الله وسلامه عليه:
    • اللَّهمَّ إنِّي أسألُك العافيةَ في الدُّنيا والآخرةِ اللَّهمَّ أسألُك العفوَ والعافيةَ في ديني ودنيايَ وأَهلي ومالي اللَّهمَّ استر عورتي، وقالَ عثمانُ عوراتي وآمِن رَوعاتي اللَّهمَّ احفظني من بينِ يدي ومن خَلفي وعن يَميني وعَن شِمالي، ومن فَوقي وأعوذُ بعظَمتِك أن أغتال من تحتي[1]
  • اللهم يا ودود يا ودود يا فعالًا لما يُريد، ويا من ملئ نوره أرجاء عرشه، أذقنا برد الطّاعة وأبعدنا عن شقاء الجماعة، اللهم قرّبنا منك إليك، وزدنا حُبًا فيك، ولا تجعل الدّنيا أكبر همّنا ولا مبلغ علمنا يا ربّي الكريم، ولا تكلنا إلى أحدٍ سِواك.
  • وقد كان رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم- يدعو الله تقربًا بالصّيغة الآتية:
    • اللَّهُمَّ إنِّي أَعُوذُ بكَ مِنَ العَجْزِ، وَالْكَسَلِ، وَالْجُبْنِ، وَالْبُخْلِ، وَالْهَرَمِ، وَعَذَابِ القَبْرِ، اللَّهُمَّ آتِ نَفْسِي تَقْوَاهَا، وَزَكِّهَا أَنْتَ خَيْرُ مَن زَكَّاهَا، أَنْتَ وَلِيُّهَا وَمَوْلَاهَا، اللَّهُمَّ إنِّي أَعُوذُ بكَ مِن عِلْمٍ لا يَنْفَعُ، وَمِنْ قَلْبٍ لا يَخْشَعُ، وَمِنْ نَفْسٍ لا تَشْبَعُ، وَمِنْ دَعْوَةٍ لا يُسْتَجَابُ لَهَا” [2]
  • اللهم يا واحدًا ليس له في مُلكه ثانياً، أسألك يا ربّي أن تحفظ علينا النِعم، وأن تُبارك لنا فيها، اللهم عرّفنا نِعمك بدوامها لا بزوالها يا ربّي الكريم، اللهم أكرمنا بطيب العيش وسلامة القلب، وبارك لنا في صُحبة الصّالحين واحشرنا يوم القيامة مع المتّقين.
  • رُوي عن رسول الله -صلّى الله عليه وسلم- حديثه للسيّدة عائشة، فقال لها:
    • يا عائشةُ، عليكِ بجُمَلِ الدعاءِ وجوامعِه قولي: اللهم إني أسألك من الخير كلِّه، عاجلِه وآجله، ما علمتُ منه وما لم أعلمُ وأسألك الجنةَ وما قرَّب إليها من قولٍ أو عملٍ، وأعوذ بك من النَّارِ وما قرَّب إليها من قولٍ أو عملٍ، وأسألك؛ مما سألك به محمدٌ، وأعوذ بك مما تعوَّذَ منه محمدٌ، وما قضيتَ لي قضاءً فاجعل عاقبتَه رَشَدًا[3]

أدعية مقترحة

فيما يلي باقة أدعية ذات صلة من خلال المقالات التالية:

أدعية متنوعة للتقرب إلى الله عز وجل

فيما يلي أدعية متنوّعة للتقرّب من الله عزّ وجل: [4]

أدعية متنوعة للتقرب إلى الله عز وجل
  • اللهم يا حيّ يا قيّوم يا ربّ العرش العظيم، أقسم لي من خشيتك ما تحول به بيني وبين معصيتك، وبارك لي في أمري، ولا تجعل لي حاجة عند أحد من خلقك، اللهم وفّقني لما فيه الخير، وبارك لي في أمري، ولا تكلني إلى هذه النّفس الأمّارة بالسّوء.
  • اللهم يا خالقي الكريم ويا ربّ العرش العظيم أسألك بكلّ اسمٍ هو لك، أسميه نفسك، أو أنزلته في أحد من كُتبك، أو علمته أحد من خلقك، اللهم وفّقني للخير وبارك لي فيه، واجعلني من الذين رضيت عنهم فأرضيتهم، اللهم لا تجعلني من الضالين، ولا تُشتّت لي رأي أو عمل.
  • اللهم اغفر لي خطيئتي وجهلي وإسرافي في أمري، وما أنتَ به أعلم، اللهم اغفر لي هذه الذّنوب التي أنهكت قلبي، وحجبت رزقي، وجعلتني في هذا الحصار، لا تجعلني من الضّالين عن طريقك، ولا عن درب نبيّك المُصطفى العدنان، واحشرني برفقته يوم يقوم الأشهاد.
  • اللهم أسألك من خيريّ الدّنيا والآخرة، وأن تُبارك لي في أمري، وأن تزيدني من العطايا، اللهم إن كانت الذّنوب قد حجبت رزقي فاكتب لي المغفرة، وإن كان رزقي شحيحًا، فبارك لي فيه، وإن كان بعيدًا فقرّبّه، وإن كان في باطن الأرض فأخرجه، لا تحرمني وأنتَ ربّي الكريم.
  • اللهم أسألك مع كل ثانية أن تكتب لي المغفرة التامة عن كلّ ذنب، اللهم اغفر لي ما قدّمت وما أخّرت وما أسررت وما أعلنت اللهم اغفر لي ما أنتَ به أعلم، أنتَ المقدّم وأنتَ المؤخّر، وأنتَ على كلّ شيءٍ قدير، اللهم آمين.

المراجع

  1. الكلم الطيب , الألباني، عبد الله بن عمر، | الصفحة أو الرقم : 27 | خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح
  2. مسند عمر , ابن جرير الطبري، زيد بن أرقم، | الصفحة أو الرقم : 2/586 | خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح
  3. صحيح الأدب المفرد , الألباني، عائشة أم المؤمنين، الصفحة أو الرقم : 497 | خلاصة حكم المحدث : صحيح
  4. islamweb.net , أدعية مختارة , 2024-08-09