حكم القراءة مع الإمام في صلاة التراويح

صلاة التراويح هي: من الصلوات النوافل التي يصليها المسلمون بعد الانتهاء من صلاة العشاء في شهر رمضان المبارك، وصلاة التراويح في جماعة هي سنّة عن النبي صلى الله عليه وسلم، وفي صلاة التراويح وغيرها من الصلوات يُشرع الاستماع للإمام عند تلاوته لآيات الله تعالى، فما هو الحكم الشرعي للقراءة مع الإمام في صلاة التراويح؟

حكم القراءة مع الإمام في صلاة التراويح

فيما يلي الحكم الشرعي الذي يترتب على قراءة المأموم مع الإمام في صَلاة التَرَاويح في رمضان، وتالياً الحكم: [1]

  • لا يجوز القراءة مع الإمام في صلاة التراويح، وهذا ليس من السنّة بشيء، وعلى المأموم فقط أن يستمع لإمامه فقط، دون أن يقرأ هو آيات أو سور معينة ما عدا سورة الفاتحة، أو أن يقوم بالإمساك بالمصحف سواءً ليقرأ منه أو لمجرد مسكه فقط، فمن السنّة الاستماع للمأموم دون ترديد أو قراءة معه، وقد نهى النبي -صلى الله عليه وسلم- عن القراءة خلف الإمام أو معه؛ لأن ذلك ينافي المطلوب، ويخالف السنّة والشرع الحنيف.