هل يجوز إخراج زكاة الفطر في العشر الأوائل من رمضان

زكاة الفطر هي الزكاة التي تجب على المسلمين كلهم كبيرهم وصغيرهم، صَحيحهم وعليلهم، رجالهم ونساؤهم، ويتم دفعها في شهر رمضان، وهي صاع واحد من التمر، أو صاع من الشعير، أو صاع من القمح أو ما شابه ذلك من أنواع الحبوب والأطعمة المنتشرة بحسب البلد الذي يقطنه الشخص، وأما موعد دفع زكاة الفطر ففيه عدّة آراء يمكن تلخيصها في المقال التالي.

هل يجوز إخراج زكاة الفطر في العشر الأوائل من رمضان

فيما يلي سوف يتم بيان الحكم الشرعي لإخراج زكاة الفطر في العشر الأولى من شهر رمضان، والحكم هو الآتي: [1]

  • اختلف أهل العلم في الحكم الشرعي لإخراج زكاة الفطر، فمنهم من أجاز إخراجها في العشر الأولى من رمضان، ومنهم مَن لم يُجز ذلك، وتالياً رأي العلماء:
    • مذهب المالكيّة والحنابلة وابن باز، قالوا بعدم جواز إخراج زكاة الفطر في العشر الأوائل من رمضان، وأنها يجب أن تُخرج قبل يوم العيد بيومين أو ثلاثة، واستدلوا على ذلك من حديث عبدالله بن عمر قال: (وكَانُوا يُعْطُونَ قَبْلَ الفِطْرِ بيَومٍ أوْ يَومَيْنِ)[2].
    • مذهب الحنفيّة والشافعيّة، القول الراجح عندهم  هو إجازة إخراج زكاة الفطر منذ العشر الأولى من رمضان، وسبب إجازتهم لتقديمها في أول رمضان: لأن السبب في زكاة الفطر هو الصيام بحد ذاته، لذا يجوز إخراجها منذ بداية مباشرة الصيام.
    • مذهب بعض علماء الحنفيّة وبعض علماء الشافعيّة، قال هؤلاء بجواز إخراجها منذ بداية السنة، لأنها تعتبر زكاة مثلها مثل الزكاة العاديّة، لذا فيجوز تقديم وقتها على الإطلاق.

المراجع

  1. islamqa.info , أخرج زكاة الفطر قبل العيد بأسبوع , 2024-09-06
  2. صحيح البخاري , عبدالله بن عمر ، البخاري، صحيح البخاري ،1511 ، [صحيح]