حكم المفاخذة في نهار رمضان

المُفاخذة يُقصد بها: إدخال الرجل قضيبه بين فخذيّ زوجته، وربما تؤدي المفاخذة في بعض الأحيان إلى إنزال المني، لذا يجب أن يَحذر الصائم من كل ما قد يؤدي إلى فساد صيامه، وخاصة بعض الأشخاص الذين لا يستطيعون السيطرة على أنفسهم، وربما يُغالون في ذلك حتى يصلوا إلى الإيلاج، الذي يؤدي إلى بطلان الصيام، وفي السطور القادمة سوف يتم بيان حكم المفاخذة في رمضان؟

حكم المفاخذة في نهار رمضان

فيما يلي الحكم الشرعي الذي يترتب على مفاخذة الرجل لزوجته في نهار الصيام في رمضان، وتالياً الحكم: [1]

  • المفاخذة في نهار رمضان جائزة، ولا تُفسد الصيام ما لم يترتب عليها إنزال للمني، ولكن الأفضل أن يترك الصائم كل الأمور التي قد تؤدي إلى إنزال المني حتى لا يبطل صيامه ومنها المفاخذة، لأن هناك مَن لا يستطيع أن يسيطر على نفسه، فيولج أو يُنزل المني جرّاء مفاخذة الزوجة، ولكن في الواقع يجوز لمس الزوجة وتقبيلها ومداعبتها في نهار الصيام، فهذا لا يعتبر مبطلاً للصيام، وقد كان النبي -صلى الله عليه وسلم- يباشر ويقبّل زوجاته في نهار الصيام كما جاء حديث عائشة أم المؤمنين قالت: (كانَ النبيُّ -صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ- يُقَبِّلُ ويُبَاشِرُ وهو صَائِمٌ، وكانَ أمْلَكَكُمْ لِإِرْبِهِ)[2]، ولكن النبي -صلى الله عليه وسلم- ليس كباقي الناس، فهو من أكثر الناس قدرة على السيطرة على نفسه ومشاعره.

المراجع

  1. islamqa.info , ماذا يجوز للرجل من امرأته في نهار رمضان ؟ , 2024-01-27
  2. صحيح البخاري , عائشة أم المؤمنين ، البخاري، صحيح البخاري ، 1927 ،[صحيح]