تفاصيل وفاة عمر بن الخطاب
جدول المحتويات
لقد كانت وفاة عمر بن الخطاب -رضي الله عنه- فاجعة ليست ككل الفواجع، ومصيبة ليست ككل المصائب التي ألقت بظلالها على المسلمين، فعمّ الحزن والألم قلب الصغير قبل الكبير منهم، خاصة وأن عمر بن الخطاب مات مقتولاً على يد أحد العبيد الذي قتله طعناً في أثناء صلاته الفجر في المسجد، فما هي التفاصيل الكاملة لوفاة عمر بن الخطاب رضي الله عنه؟
وفاة عمر بن الخطاب
فيما يلي سوف يتم ذِكر التفاصيل الكاملة لوفاة عمر بن الخطاب رضي الله عنه:[1]
كانت وفاة عُمر بن الخطّاب على يدّ أحد العبيد الذي كان يعمل لدى الصحابيّ المغيرة بن شعبة، وبحسب الروايات فإن السبب الرئيس لقتله عُمَر بن الخطاب هو خلافه معه على العطاء الذي كان يُعطيه لمالكه المغيرة بن شعبة، وأما تفاصيل مقتل عمَر بن الخَطاب فهي كما يلي:
- بعد أن أذّن الفجر، اختبئ أبو لؤلؤة المجوسي في إحدى زوايا المسجد، وبقي مختبئاً حتى توجّه عُمر بِن الخطاب لأداء صلاة الفجر، وبعد دخول ع
- مر المسجد، وتكبيره لأداء الصلاة، اقترب أبو لؤلؤة المجوسي منه، وطعنه عدة طعنات، ومن بين الطعنات كانت واحدة منها قاتلة، وبعد أن طعن عمر بدء بطعن كل من يواجهه من المصلين داخل المسجد، فطعن أحد عشر رجلاً، وبعد أن حاول المُصلون القبض عليه، طعن نفسه، ومات منتحراً، وقبل وفاة عمَر بنْ الخَطاب أوصى عمر بن الخطاب بعلي بن أبي طالب، أو عثمان، أو الزبير بن العوام، أو طلحة، أو سعد أو عبدالرحمن ليكون أحدهم خليفة للمسلمين من بعده، وأوصى بسداد ما عليه من ديون، ثم أوصى بالمساكين والضعفاء، ثم قُبضت روحه، ومات شهيداً على إثر حادثة الطعن، وكانت وفاته في 26 من ذي الحجة سنة 23 للهجرة.
المراجع
- alukah.net , مقتل عمر رضيَ الله عنه , 2024-01-31