ما هي صفات الرسول صلى الله عليه وسلم

جدول المحتويات

لقد حَبى الله تعالى رسوله محمد -صلى الله عليه وسلم- بعدد من الصفات العظيمة التي لم تكن لأحد غيره من البشر، وقد ظهرت هذه الصفات في تعامل النبي -صلى الله عليه وسلم- مع غيره، فقد كان صلى الله عليه سلم حليماً، كريماً، شجاعاً وغير ذلك من الصفات، كذلك كانت له بعض الصفات الخَلْقية التي ظهرت على جسده وجوارحه، وفي هذا المقال سيتم التعريف بصفات النبي الكريم.

صفات الرسول

فيما يلي بيان لصفات النبي -صلى الله عليه وسلم- وهي:[1]

  • كان النبي -صلى الله عليه وسلم- متوسط الطول مربوعاً، فلم يكن بالطويل ولا القصير، بل كان بين هذه وتلك، وقد دلّ على ذلك حديث البراء بن عازب قال: (كان رسولُ اللهِ رجُلاً مربوعًا عريضًا ما بين المَنكِبين، كثَّ اللحيةِ، تَعلُوه حُمرةٌ، جُمَّتُه إلى شحمتي أذنَيه، لقد رأيتُه في حُلَّةٍ حمراءَ ما رأيتُ أحسنَ منه)[2].
  • كان النبي -صلى الله عليه وسلم- له شعر طويلاً، يصل شعره حتى شحمة أذنيه، وكان شعره -صلى الله عليه وسلم- ليس بالناعم المسترسل، ولا بالأجعد الخشن.
  • النبي -صلى الله عليه وسلم- ذو بشرة بيضاء، وقد دلّ على ذلك حديث أنس بن مالك قال: (كانَ رَسولُ اللهِ -صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ- أَزْهَرَ اللَّوْنِ، كَأنَّ عَرَقَهُ اللُّؤْلُؤُ، إذَا مَشَى تَكَفَّأَ، وَلَا مَسِسْتُ دِيبَاجَةً، وَلَا حَرِيرَةً أَلْيَنَ مِن كَفِّ رَسولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ)[3].
  • كان النبي -صلى الله عليه وسلم- ذو رائحة طيبة تفوح، رائحته -صلى الله عليه وسلم- أجمل من رائحة العنبر والمسك.
  • كان وجه النبي -صلى الله عليه وسلم- دائرياً يشبه في تدويره الشمس أو القمر.
  • كان النبي -صلى الله عليه وسلم- طيّب وطاهر الرّيق، وقد دلّ على ذلك حديث وائل بن حجر قال: (أُتيَ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ بِدَلْوٍ مِن ماءٍ، فشرِبَ منه، ثم مَجَّ في الدَّلْوِ، ثم صَبَّ في البِئرِ، أو شرِبَ مِنَ الدَّلْوِ، ثم مَجَّ في البِئرِ، ففاحَ منها مِثلُ ريحِ المِسكِ)[4].
  • كان النبي -صلى الله عليه وسلم- غزير شعر اللحية، فقد كانت لحيته -صلى الله عليه وسلم- كثّة غزيرة.
  • كان النبي -صلى الله عليه وسلم- ذو أيدي ضخمة ليس كمثلهما أي يدين.
  • كان النبي -صلى الله عليه وسلم- يمتلك قوة كبيرة لا يمتلكها أحد غيره، وقد ظهرت قوته جلياً خاصة في المعارك والحروب التي كان يخوضها، لدرجة أن المحاربين كانوا يختبئون خلفه في المعارك، ويكون هو في مقدمة الرّكب، وقد دلّ على ذلك حديث علي بن أبي طالب قال: (كنَّا إذا حَمِيَ البَأسُ، ولَقِيَ القومُ القومَ، اتَّقَيْنا برسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فلا يكونُ أَحَدٌ مِنَّا أَدْنى إلى القومِ منه)[5].
  • كان للنبي -صلى الله عليه وسلم- شامة كبيرة بارزة تقع بين كتفيه، ويُقال لهذه الشامة خاتم النبوة.
  • كان النبي -صلى الله عليه وسلم- واسع الفم، وقد كان العرب يُفضّلون الفم الواسع على الفم الصفير، لأنه باعتقادهم أن الفم الواسع يدل على البلاغة والفصاحة.
  • كان في البياض الموجود في عَينيّ النبي -صلى الله عليه وسلم- بعض الحُمرة، وهو من الأمور المحمودة عند العرب.
  • كان وجه النبي -صلى الله عليه وسلم- جميلاً منيراً كالبدر، وخاصة عندما يكون مبتسماً، وقد دلّ على ذلك حديث كعب بن مالك قال: (فَلَمَّا سَلَّمْتُ علَى رَسولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ وهو يَبْرُقُ وجْهُهُ مِنَ السُّرُورِ، وكانَ رَسولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ إذَا سُرَّ اسْتَنَارَ وجْهُهُ، حتَّى كَأنَّهُ قِطْعَةُ قَمَرٍ، وكُنَّا نَعْرِفُ ذلكَ منه)[6].

المراجع

  1. islamweb.net , صفات الرسول صلى الله عليه وسلم الخَلْقية , 2024-02-05
  2. صحيح النسائي , البراء بن عازب، الألباني ،صحيح النسائي،  5247 ،صحيح
  3. صحيح مسلم , أنس بن مالك ،مسلم،صحيح مسلم ، 2330 | ،[صحيح] 
  4. تخريج المسند شعيب , وائل بن حجر ،شعيب الأرناؤوط،تخريج المسند لشعيب ، 18838 ،حسن
  5. المستدرك على الصحيحين , علي ،الحاكم ، المستدرك على الصحيحين ، 2669 ، صحيح الإسناد
  6. صحيح البخاري , كعب بن مالك، البخاري ،صحيح البخاري ، 3556 ، [صحيح]