حكم صلاة الجمعة للرجال

صلاة الجمعة هي صلاة يؤديها المسلمون مرة واحدة في الأسبوع، وتُصلى في يوم الجمعة في وقت صلاة الظهر، ويمكن أداؤها قبل وقت الزوال أو بعده، وقد شَرع الله تعالى صلاة الجمعة لاجتماع الناس فيها، ولتعميق روابط المحبة والألفة بين العباد، كذلك لتذكير الناس بالآخرة وحثهم على فعل الخيرات، وذلك من خلال خطبة صلاة الجمعة التي تحث المُصلين إلى المسارعة إلى التوبة لربهم، والإكثار من الطاعات.

حكم صلاة الجمعة للرجال

فيما يلي بيان للحكم الشرعي لصلاة الجمعة للرجال: [1]

  • صلاة الجمعة واجبة في حق الرجال ممن هم ليسوا من أصحاب الأعذار الشرعية الذين تسقط عنهم صلاة الجمعة كالمريض، والمسافر، والمرأة وقد استدلّ العلماء على الحكم الشرعي لصلاة الجمعة ووجوبها على الرجال المسلمين الصحيح منهم من قوله تعالى في سورة النساء: {وَإِذَا كُنتَ فِيهِمْ فَأَقَمْتَ لَهُمُ الصَّلَاةَ فَلْتَقُمْ طَائِفَةٌ مِّنْهُم مَّعَكَ وَلْيَأْخُذُوا أَسْلِحَتَهُمْ، فَإِذَا سَجَدُوا فَلْيَكُونُوا مِن وَرَائِكُمْ وَلْتَأْتِ طَائِفَةٌ أُخْرَىٰ لَمْ يُصَلُّوا فَلْيُصَلُّوا مَعَكَ}[2]، ففي الآية الكريمة أمر الله تعالى عباده بصلاة الجمعة في جماعة حتى أنه سبحانه لم يوجب لهم أن يُسقطوا صلاة الجمعة حتى في حالة الخوف، لذا يجب على كل رجل عاقل بالغ صحيح وخالٍ من الأمراض والعِلل أن يبادر إلى صلاة الجمعة في المسجد مع جماعة الرجال، ولا يجوز له التأخر عنها أو صلاتها في البيت وهو قادر على أدائها في المسجد حتى وإن صلاها بالبيت مع جماعة من الناس.

المراجع

  1. islamqa.info , حكم صلاة الجماعة على الرجال , 2024-03-01
  2. سورة النساء , آية 102