حكم من ترك صلاة الجمعة ثلاث مرات متتالية

صلاة الجمعة هي صلاة واجبة في حق الرجال المسلمين دون النساء، ولا يجب على أي رجل قادر على أداء صلاة الجمعة التأخر عنها جماعة إلا لأصحاب الأعذار الشرعيّة، وأما المرأة؛ فصلاتها في بيتها أفضل لها من صلاتها في المسجد، ولكن إذا صلّت المرأة الجمعة في المسجد مع التزامها بالضوابط الشرعية عند ذهابها إلى المسجد، فصلاتها صحيحة، ولكن ما هو حكم ترك صلاة الجمعة لمرات متتالية؟ هذا ما سيُتَعَرَّف عليه في التالي.

حكم من ترك صلاة الجمعة ثلاث مرات متتالية

فيما يلي بياناً لحكم ترك صلاة الجمعة ثلاث مرات متتالية:[1]

  • تَرك صلاة الجمعة ثلاث مرات متتالية بغير عذر شرعي هو سبب لطباعة الله تعالى على قلب تاركها واعتباره من الغافلين، وقد استدلّ العلماء على الحكم الشرعي لتارك صلاة الجمعة من عدد من الأحاديث النبوية، ومنها حديث جابر بن عبدالله عن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: (مَن ترَكَ الجمُعةَ ثلاثًا مِن غيرِ ضَرورةٍ طَبعَ اللَّهُ على قَلبِهِ)[2]، وهذا الحديث الشريف، فسّره العلماء على عدّة تفسيرات، فمنهم من قال: بأنه يُقصد أن المسلم متى ترك صلاة الجمعة إطلاقا، أو تركها عدّة جمعات متتالية أو متفرقة، وحتى وإن كان قد ترك الجمعة ثلاث مرات في السنة، ولا يشترط الترك المتوالي لها، فإن الله يطبع على قلبه، وقال علماء آخرون: بأنه يُقصد من الحديث الشريف بأن ترك المسلم لصلاة الجمعة ثلاث مرات متتالية هو سبب في الختم على القلب، لأن تركها مرات عديدة هو قلة اهتمام وإهمال لها، وبالواجبات الدينيّة التي فرضها الله تعالى.

المراجع

  1. islamqa.info , حكم من ترك ثلاث جمع عمدا , 2024-03-02
  2. صحيح ابن خزيمة , جابر بن عبدالله ، ابن خزيمة، صحيح ابن خزيمة ،3/ 314 ، أخرجه في صحيحه