ما هو حكم صلاة الجمعة في البيت
جدول المحتويات
إن صلاة الجمعة من أهم شعائر الإسلام حيث تقام في كل أسبوع مرة واحدة، وقد جعل الله تعالى يوم الجمعة يوم عيد للمسلمين كلهم، لأنه في هذا اليوم يجتمع المسلمون من كل أعمارهم وأطيافهم وخلفياتهم الاجتماعية ليؤدوا هذه الصلاة، فيكونوا جميعهم سواسية لا فرق بين واحد وآخر، فهل يجوز أداء صلاة الجمعة في البيت؟ وما هو الحكم الشرعي الذي يترتب على ذلك؟
حكم صلاة الجمعة في البيت
فيما يلي بيان لحكم صلاة الجمعة في البيت:[1]
- لا يجوز أداء صلاة الجمعة في البيت من غير عذر شرعي، فصلاة الجمعة في المساجد واجبة على كل رجل مسلم بالغ، عاقل، مكلف شرعاً، صحيح قادر على أدائها في المسجد، وقد دل على وجوب الصلاة في المسجد حديث أبي هريرة قال: (عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قالَ: أَتَى النبيَّ -صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ- رجلاً أَعْمَى، فَقالَ: يا رَسولَ اللهِ، إنَّه ليسَ لي قَائِدٌ يَقُودُنِي إلى المَسْجِدِ، فَسَأَلَ رَسولَ اللهِ -صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ- أَنْ يُرَخِّصَ له، فيُصَلِّيَ في بَيْتِهِ، فَرَخَّصَ له، فَلَمَّا وَلَّى، دَعَاهُ، فَقالَ: هلْ تَسْمَعُ النِّدَاءَ بالصَّلَاةِ؟ قالَ: نَعَمْ، قالَ: فأجِبْ)[2]، فلا يجوز التخلف عن أداء صلاة الجمعة في المسجد، لأن من شرط الجمعة هو الجماعة واجتماع المسلمين مع بعضهم البعض، لذا يجب أن يحذر كل مسلم أن يكون من المنافقين إذا تأخر عن أداء الجمعة في جماعة في المسجد.
المراجع
- binbaz.org.sa , حكم صلاة الرجل في بيته بغير عذر , 2024-03-02
- صحيح مسلم , أبو هريرة،مسلم ، صحيح مسلم ،653 ،صحيح