شعر محمد بن فطيس

ذات صلة

الشاعر محمد بن فطيس هو شاعر قطري من قبيلة آل مرة، والتي تعرف بضمها الكثير من الشعراء، وهو ينتمي إلى فخذ آل بحيح آل بشر، وقد اشتهرت قصايد بن فطيس في العالم العربي مؤخرًا، فهو شاعر من العصر الحديث، وله العديد من القصائد المعروفة.

شعر محمد بن فطيس

فيما يلي البعض من شعر محمد بن فطيس:[1]

قصيدة قد عطيتك “قد عطيتك وأنت ماضنك لئيم

والنصيحة لليالي تذكره

لاتحرك جرحي الماضي الأليم

ولاتحسب أن طول بعدك طهره

كل جرح يهون يالجرح القديم

وكل شي قد مضى معك اذكره

جرحي وذكراك والليل البهيم

حزت فؤادي بمثل المنشره

العذول غراب وأنا أكبر غشيم

والجروح الماء وطاريك حجره

والزمان أكرم من الحظ الكريم

لانفتح لي باب صوبك سكره

وحبك اللي لاطرى لي رحت أهيم

قمت أحسب أصغر كلامك، وأكبره

ليتني عاد الهوا توه فطيم

انعذلت لعاذلي بس خيره

مالقيت من الوفاء يااول نديم

كون صدق الحزن وجهه وظهره

عقب رمح الشوق في وجه الصميم

سيف هجرك في قفاه، وشف ثره

وانت شكلك تحسبني في نعيم

لني اخبي صوابي، واستره

لايغرك حلم رجال حليم

مهون اللي من سكوته فجره”

قصيدة في شاعر المليون “في شاعر المليون للشعر مضمار

والسابقة في الشوط تظهر بيدها

امضمرين أبكار الأفكار شعار

وكلن يحضّر بكرته في وعدها

واللي تردت لا يدور لها أعذار

معذورة ما دام قد ذا جهدها

واللي تعوص وتضرب الحاجز يسار

تشلّ ف الدنة، وترجع بلدها

وأنا ذلولي بنت صوغان الأشعار

من حبها عندي تفحم وحدها

إن جاره الله من تصاريف الأقدار

جاتك، وجاك الجيش كله بعدها

الله عليها من مقاريد الأنظار

وصلت تحست ما غشاها زبدها

وتلقوفها بالعلم رمز وإشعار

وصفق لها منهو بعينه شهدها

ومن روبها أول ما تنصخ تمطار

ياللي تزعفرها من الطاس زدها

شبهت بالهجن الأصيلات الأشعار

وقصيدتي تراث أهلنا مددها

أعتز به وأقبله إجلال وإكبار

واحة شرف يا سعد منهو وردها

أغلبنا في موجب الضيف والجار

يحلب لبنها قبل يذبح ولدها

وتراثنا من دونه نبيع الأعمار

وبأفعالنا روس المعالي صعدها

واليوم ضاق الجو من كثر الأقمار

تبث حقد لي لحقده رفدها

غزا الشعر قبل أمس غازين الأفكار

قومن على الساحة دفعها حقدها

تلفقوا ثم جاؤوا من كل الأقطار

هذا يصبحها والآخر هجدها”

قصيدة الموت “الموت تالي العمر والدنيا مقيل 

والآخرة هي منتهانا لا محال 

وديني وحب الناس والخلق النبيل 

ثلاث هي دربي إلى حسن المئال 

الله يقدرني على رد الجميل 

واللي يجملني إلا جالي مجال”

قصيدة سولفوا “سولفوا تكفون لا عاد تسكتون 

قبل لا أهوجس ويأتيني بلاي 

السكات يزود طعوني طعون 

وتنكسر لا جا على راسي عصاي 

سولفوا لو ما بغيتوا اتسولفون 

قبل لا اقعد في الحزن رايح وجاي واضحكوا لو بالعمالة تضحكون 

وجاملوني لو يضايقكم حكاي 

لي وليف راح جعله ما يهون 

هو دواي وداي أو داي ودواي 

راح لكن طيف زوله في العيون 

مرة قدامي ومرة وراي 

وإن سكتوا جا وهو طيفه يمون 

رحت أهوجس له وأبين له ولاي 

مكسب عيوني من الفرقا مزون 

تمطر لطاريه .. والبرق؟ أصدقاي 

كل ما طروه لو هم يمزحون 

احرموني من غداي ومن عشاي 

أدري إنه ما تناسى الود كون 

تسمع إذنه في قفاي اللسن عداي 

وكأنهم قالوا نسيته يكذبون 

وإلا أنا فيه أمتلك نظرة وراي 

كان حبه لي على خبري مصون 

والله إن كني بقدري وبغلاي 

ذي بقايا الحب وأطلال الجنون 

والله أعلم في ضميره وش بقاي 

غير طيعوني ولا عاد تسكتون 

ولا والله إن أسمعكم بكاي”

قصيدة لا ضاقت الدنيا عليك وتشاويت “لا ضاقت الدنيا عليك وتشاويت 

خلق الله اللي فالرخا كان واجد 

ومن العرب والصوت والثوب مليت وقامت عليك هموم بقعاء تراجد 

فارفع يديك لخالقك لا توضيت 

وادعوا تراك أقرب إليا صرت ساجد

ووقت من أوقاتك للأوقات توقيت 

وسجل لنفسك في المساجد تواجد 

وأبشر بفزعة حامي الدين والبيت 

إليا هجدك من الهواجيس هاجد 

اللي يميت الحي ثم يحيي الميت 

لرضاه شف كثر البشر بالمساجد”

المراجع

  1. diwandb.com , قصائد الشاعر محمد بن فطيس المري , 2024-03-26

مقالات ذات صلة