فضل صلاة الجماعة

صلاة الجماعة هي الصلاة التي يُصليها شخصان فما يزيد، وقد اختلف العلماء في حكمها، فمنهم من قال إنها واجبة، ومنهم من قال إنها سنّة مؤكدة، ومنهم من قال إنها فرض عين، ويُشترط لصلاة الجماعة أن يكون الإمام رجلاً إذا كان المؤمنون رجالاً، ويجب أيضاً أن يُجيد قراءة القرآن بشكل تام، وأن يكون قادراً على الركوع والسجود، فلا تصح صلاة الجماعة لمن لا يستطيع ذلك لعجز أو لمرض، وسيُتَعَرَّف فيما يلي على فضائل صلاة الجماعة؟

فضل صلاة الجماعة

فيما يلي بياناً لفضل صلاة الجماعة: ^[1]

• صلاة الجماعة سبب في مضاعفة الأجور والحَسَنات عند الله تعالى: فإن مُصلي الجماعة يُضاعف له الله تعالى من أجره وثوابه.
• صلاة الجماعة سبب في رفع الدرجات ومحو الخطيئات: فصلاة الجماعة بها يحط الله تعالى من خطايا العبد، ويرفع من درجاته ومكانته عنده سبحانه.
• صلاة الجماعة سبب في مغفرة الذنوب عن العبد: فمن صلى في جماعة مع الإمام غفر الله ذنبه.
• صلاة الجماعة هي سبب في بُعد العبد عن النفاق: من التزم بصلاة الجماعة في المساجد؛ فإن ذلك دليل على صحة سريرته وعقيدته، وهو أيضاً سبب لبعده عن الكذب والنفاق.
• صلاة الجماعة سبب في حُسن خاتمة المسلم: فمن عاش قائماً بصلاة الجماعة، فإنه يعيش كريماً، ويموت كريماً عزيزاً بإذن الله تعالى.
• صلاة الجماعة يتحصّل أجرها حتى وإن ذهب الشخص إلى المسجد لصلاتها وفاتته الجماعة: فيكفي أن تكون نية المسلم هو أداء صلاة الجماعة، فإن توضأ، وأحسن الوضوء، وذهب إلى المسجد لأداء الصلاة، فإن يتحصل على أجر الجماعة حتى وإن فاتته.
• صلاة الجماعة إذا صلاها المسلم في وقت صلاة عشاء، كأن له كقيام نصف الليل، وإذا صلى المسلم صلاة الفجر في جماعة عدّ له كقيام الليل كله.
• صلاة الجماعة أربعين يوماً بها يَكتب الله تعالى له البراءة من النار، والبراءة من النفاق.
• صلاة الجماعة فجراً، والجلوس لذكر الله تعالى وتسبيحه وتحميده، وصلاة بعدها ركعتان هو كأجر حجة كاملة وعمرة كاملة تامة.