قصص اطفال قبل النوم 

تساعد القصص على تنمية الخيال وتشجيع الأطفال على التفكير الإبداعي والخروج بأفكار جديدة، كذلك تشجع القصص على قضاء الوقت المشترك بين الأطفال والآباء أو الرعاة، وتعزز العلاقة العاطفية بينهم.

قصص اطفال قبل النوم

فيما يلي قصص أطفال قبل النوم:[1]

قصة علاء الدين والمصباح السحري

كان في سالف العصر والأوان، في منزل دافئ في قرية بعيدة يعيش شاب يدعى “علاء الدين مع أمه وأبيه الذي كان يمتلك متجراً صغيرًا في القرية، والذي استلمه علاء الدين عقب وفاة والده، وبدأ بالعمل رفقة والدته فيه، وفي أحد الأيام دخل رجل غريب إلى المتجر، وأبلغ علاء الدين ووالدته أنه والده أوصاه برعاية علاء عند وفاته، وطلب من والدته أن يرافقه علاء الدين إلى كهف الكنوز كي يأخذ ثروة يعيش بها مدى الحياة.

وافق علاء الدين، وذهب رفقة الرجل إلى كهف الكنوز، وعند وصولهم تمتم الغريب ببعض الكلمات السحرية، حتى فتح باب الكهف، وطلب من علاء الدين الدخول وإحضار المصباح من الداخل، وعندما وصل علاء، وأحضر المصباح طلب منه الرجل الغريب أن يعطيه إياه، ولكن علاء شعر بشيء من غرابة استعجال الرجل على المصباح قبل أن يخرج علاء، وفهم أنه رجل مخادع، واستخدمه كوسيلة لجلب المصباح لا أكثر، فأغلق الغريب باب الكهف على علاء الدين.

جلس علاء وحيدًا في الكهف المظلم، يفرك بكلتا يديه على المصباح، ويتمتم ب”ليتني أخرج من هنا”، وإذ به يخرج من فوهة المصباح مارد أزرق كبير، ويحقق أمنيته الأولى ويعيده للمنزل، وأخبره أنه تبقى له أمنيتان، وسيحصل المارد على حريته من المصباح بعد تحقيقها.

وفي الناحية الأخرى كانت الأميرة ياسمين جميلة ومتواضعة يتقدم لها الكثير من الشبان لخطبتها، ومنهم مستشار الملك والدها، وقد كان علاء الدين يحب الأميرة ياسمين، فطلب من المارد بناء قصر له، ويعطيه الذهب كي يتقدم لخطبتها، وأثناء تواجده في القصر رآه المستشار، وعلم أن علاء حصل على المصباح السحري؛ لأنه هو الرجل الغريب الذي ادعى أنه صديق والده، وذهب وسرق المصباح من علاء، فأخبر علاء الدين الأميرة بكل شيء، وأن المستشار رجل شرير، ويريد أن يحكم مكان السلطان والدها، وهنا استطاعت الأميرة استرجاع المصباح السحري، وإعادته لعلاء الدين الذي تمنى أمنيته الأخيرة أن يبعد المستشار عنهم بعيدًا.

وبالفعل حقق المارد الأمنية الأخيرة لعلاء الدين، وتحرر من المصباح، ولكنه بقي بجوار علاء وأصبحا صديقين، وقد تزوج علاء الدين من الأميرة ياسمين، وعاشوا حياةً سعيدة.

قصة البطة القبيحة 

في يوم من الأيام، في أرض خضراء جميلة، تتوسطها بحيرة زرقاء رائعة، كانت توجد بطة كبيرة تنتظر أن يفقس بيضها، وتقابل صغارها على أحر من الجمر، وكان عدد البيضات ستة، ولكن واحدة منهم كانت ضعف الآخرين بالحجم، وفي أحد الأيام المشمسة بدأ البيض بالفقس وخروج صغارها، وكانت السعادة تملأ قلبها، وبدأت بالعد حتى وصلت للبيضة الكبيرة، وهنا انصدمت الأم التي رأت بطة أكبر ضعف حجم صغارها، ولونها رمادي داكناً، على عكس صغارها الجميلين، وهو الأمر الذي أثار الذعر في قلوب الصغار، وبدأ بالصراخ ولكن الأم قالت بصرامة: كفوا عن ذلك هذا شقيقكم، وذهبوا للهو والسباحة، ولكن الإخوة كانوا يرفضون اللعب مع شقيقهم الرمادي، فحزن جدًا وقرر الرحيل.

ذهب البط الرمادي بعيدًا، وكان كل ما صادف أحدًا ينعته ب “البطة القبيحة”، وأكل الحزن قلبه، وكان يسير بعيدًا، دون أن يتقبله أي أحد، وعندما حل فصل الشتاء، كان يسبح في بحيرة، ولكنه لم يعلم أنها كانت ستتجمد، وعندما حاصره الجليد ظن أن أمره انتهى، وأنه سيموت وحيدًا وضعيفًا بسبب شكله، ولكن حس بيدين قويتين تنتشله من الجليد، ويقربه من سترته الصوفية وإذ به كان حطاباً لطيفاً ورقيق القلب حزناً على البط، فأخذ يرعاه ويدفئه حتى حلول فصل الربيع، وهنا أعاده إلى البحيرة التي وجده فيها، وقال له أنت طليق الآن استمتع بحريتك في الطبيعة.

حس البط أنه أصبح قويًا، واستعاد ثقته بنفسه حتى هبط إلى جواره سرب من الطيور البيضاء الجميلة، ورآهم ينظرون إليه ويقتربون منه، فاستبق القول وقال لهم: “حسنًا لن أزعجكم سأرحل”، قالوا له: “لن تزعجنا لا ترحل! لا نريد أن تكون وحيدًا ابقي بيننا”.

ففرح البط جدًا، وهم يتغزلون بلونه الرمادي الغريب، وكان يشعر أنه محبوب، وأن لونه وشكله لا يحدد مصيره، وعاش رفقتهم سعيدًا مدى الحياة.

قصص أطفال قبل النوم مكتوبة بالعامية 

فيما يلي قصص أطفال قبل النوم مكتوبة بالعامية:[2]

قصة ذات الرداء الأحمر

كان يا ما كان في سالف العصر والأوان، يوجد بنت صغيرة اسمها ليلى، تعيش مع والدتها في بيت صغير على ضفاف الغابة الخضراء، وكانت ليلى فتاة حلوة، وتحب أمها جدًا.

في يوم من الأيام طلبت أم ليلى منها أن توصل الطعام لجدتها اللي تسكن في بيت بوسط الغابة، وحذرتها أنها تمشي من الطريق القصير، ولا تروح ورا العصافير بالطريق الطويل، وألبستها المعطف الأحمر، وقالت لها انتبهي يا أمي في الغابة.

راحت ليلى تمشي في الغابة، ولكنها شافت شجر تفاح وعصافير في الطريق إلى أنها حذرتها تمشي فيه، وقالت بينها وبين نفسها “رح أجيب لجدتي معي شوية تفاح” وأرجع، ومشت ليلى بالطريق الطويل تلعب وتغني وتقطف تفاحاً وتوت لحد ما طلع لها الذئب، قلها وين رايحة؟ قالتلو بودي السلة لبيت ستي.

سبق الذئب ليلى لبيت ستها، وربطها وحطها بالخزانة، ولبس ثيابها وجلس مكانها، وصلت ليلى فتحلها الذئب البيت تفاجأت، ليلى بستها يلي مغطية وجها، تسألها مالك يا جدتي؟ تشكين من شي؟، لحد ما رفعت عن وجهها، وعرفت ليلى أنه الذئب وصرخت “أنقذوني”، حتى سمعها المزارع، وجاء ودخل للبيت، وضرب الذئب وطردته خارج الدار، وأنقذ ليلى وجدتها، وحلفت ليلى أنها دوم رح تسمع كلام أمها وما تكذب.

قصة الدببة الثلاث

في يوم من الأيام كان شادي ولد مشاكس وبعذب اهلو كتير، وكانو يمنعونه يروح عالغابة بسبب الحيوانات اللي فيها، وبيوم من الأيام، طلع شادي من البيت، دون أن يخبر أهله، وراح باتجاه الغابة يلعب ويمرح ويلحق الفراشات حتى ضاع فيها، وبدأ يحاول يرجع البيت، ولكنه ضيع الطريق.

وهو يمشي يقابل كوخ بابه غير مغلق، يطرق الباب لا أحد يرد عليه، فيسمح لنفسه بالدخول من دون إذن، يجد ثلاثة صحون مليئة بالحساء اللذيذ، يأكلهم جميعهم، ثم يجلس على الأريكة الصغيرة ولكنها تنكسر، ثم يعبث في المنزل قليلًا ويجول فيه، حتى وجد سريرًا صغيرًا واثنين كبيرين، يستلقي شادي كي ينام ويغط في نوم عميق.

يرجع الدببة الثلاث إلى الدار، ويجدون الباب مفتوحًا، يدخل الدب الأب أولا، فيجد الأريكة مكسورة، وتدخل الأم تجد الحساء منتهياً، ويصرخ الدب الابن أن أحدًا في سريره، عندها يستيقظ شادي، ويرى الدببة الثلاث، ويبدأ بالبكاء والصراخ حتى يسكتوه.

يقول الدب الأب: من سمح لك بالدخول؟ ولماذا أكلت طعامنا؟، ألا تعرف آداب المنزل؟

فرد شادي، وقال أنه كان تائهًا، واعتذر وأرجعه الدببة الثلاث إلى منزله، ووعد أنه بأنه سيلتزم بكلامها ولن يفعل شيئاً بدون إذن.

قصص اطفال قبل النوم pdf

يمكن الاطلاع وتحميل قصص أطفال قبل النوم مباشرةً “من هنا“، إذ يحتوي هذا الملف على نماذج عدة من القصص الممتعة للأطفال قبل النوم، وهو بصيغة pdf.

قصص اطفال قبل النوم doc 

يمكن الاطلاع وتحميل قصص أطفال قبل النوم مباشرةً “من هنا“، إذ يحتوي هذا الملف على العديد من القصص الشيقة التي تناسب جميع الأطفال، وهو بصيغة docx.

المراجع

  1. storiestogrowby.org , Bedtime Stories For Kids , 2024-09-06
  2. americanliterature.com , Short Stories for Children , 2024-09-06